حاسة المرأة
مدفوعة بالفضول والإحساس الغامض أن شيئًا ما بانتظارها، عادت سوزان إلى المنزل مبكرًا في ذلك اليوم. بمجرد الوصول فتحت الكمبيوتر المحمول الخاص بها ونقرت على ملف الصور الذي استلمته. وبدأت تتامل الصور واحدةً تلو الأخرى. المصور قام بعمل ممتاز في الحقيقة لقد كانت الصور رائعة! لكن إحدى الصور حيرتها. كانت الصورة التي اجتمعت العائلة معًا فيها. بدا زوجها غير مرتاح وهو يبتسم للكاميرا. تساءلت سوزان لماذا كان متوترًا جدًا في ذلك اليوم. وفجأة شهقت وهي تتأمل الصورة.
الحقيقة الصادمة
- الإعلان -
في صدمة وضعت سوزان يدها على فمها. هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا! ببطء قامت بتكبير يد زوجها. لسوء الحظ ظهر لها واضحًا ما كانت تشتبه به منذ فترة ليست بالقصيرة. وبدا لها بكل وضوح دليل خيانة زوجها. لم يكن الخاتم الموجود على إصبعه خاتم زواجهما، وإنما كان هدية من أحد أصدقاء الطفولة. لسنوات كانت تنتابها الشكوك حول ميول زوجها الغامضة وكانت تخشى أن تعترف لنفسها بشكوكها أن زوجها يحب الرجال! وقد أكدت الصورة شكوكها.